قضيةكوسوفا في سطور:
أصل اهل كوسوفا
إن
أصل الكوسوفيين (الألبان ) من القبائل الإيليرية ذات الجنس الآرى و سموا بأكثر من
اسم، منها الألبان و الأرناؤوط و اشكيبتار(Shqiptar )، و اتفق المؤرخون على أول من نزل شبه جزيرة
البلقان - فى عصر ما، قبل التاريخ - على شواطئ البحر الأدرياتيكى الشمالية و
الشرقية قبل قدوم اليونان. و كان ذلك منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة ثم توسعت و انتشرت القبائل الإيليرية فى أنحاء
البلقان، و بعد ذلك اجتمعت القبائل و انتخبت رئيسا لها و أنشأوا دولة لهم قبل
الميلاد بثلاثة قرون، ( و جمهورية كوسوفا Kosova -) اليوم تقع فى الموقع الذى كان يسكن فيه أجدادهم الداردانيونDardanët و القبائل الإيليرية
الأخرى ، و كانت دولتهم تسمى داردانياDardania
- . و بمر الزمان ضعفت دولتهم فاحتلها الرومان و بقيت تحت احتلالها
إلى أن زالت إمبراطوريتهم ، و انقسمت إلى شرقية و غربية فأصبحت بلاد الألبان تحت
حكم الإمبراطورية الشرقية حتى فتح العثمانيون بلادهم و نعمت قرونا تحت حكمهم.
اعتناق الكوسوفيين الإسلام
اتفق
المؤرخون على أن الإسلام دخل إلى البلاد البلقانية قبل الفتح العثماني، و ذلك عن طريق التجار و
الدبلوماسيين و الدعات إلا أن ذلك كان على نطاق ضيق و محدود أما انتشار الإسلام فى
تلك البلاد فقد كان بعد مجيئ العثمانيين حيث دخل الشعب الألبانى فى الإسلام أفواجا
و حسن إسلامهم و كان منهم فى الدولة العثمانية القواد العظام مثل بالابان باشا
( قائد من قواد فتح القسطنطينية ) و كبار الكتاب و الشعراء كانوا يؤلفون بلغات خمس
:(الألبانية و البوسنية و العربية و التركية و الفارسية ) مثل محمد عاكف أرسوى رحمهم الله جميعا.
و
قد تمكن الحكم العثمانى فى جزيرة البلقان بصورة نهائية بعد المعركة الشهيرة "معركة كوسوفا" التى قاد فيها
السلطان العثمانى مراد الأول الجيش الإسلامى بنفسه ، و قبيل انتصار الجيش الإسلامى
استشهد السلطان مراد و تسلم القيادة السلطان بايازيد الذى انتصر على الجيوش
المتحالفة ( الأوروبية )و قتل الملك لازار
(الصربي) و ذلك سنة 1389 م. - 938 هـ. فبعد هذه المعركة الحاسمة خضعت كوسوفا و
صربيا للحكم العثمانى ما عدا مدينة بلغراد ، فإنها فتحت فى عهد السلطان السليمان
القانونى و ذلك فى 26 من شهر رمضان المبارك سنة 1521 م. - 938 هـ.
و
كانت ولاية كوسوفا أكبر الولايات العثمانية في رومليا ( أوروبا )، و كانت أول عاصمة لها مدينة بريزرن
(Prizreni ) ثم مدينة بريشتينا (Prishtina)
و فى الأخير مدينة أشكوب (Shkupi) عاصمة ماكدونيا اليوم، و ما زال فيها إلى يومنا هذا عدد الألبان
أكبر من عددهم فى تيرانا عاصمة ألبانيا.
بعد
اضطهاد بشع فى الفترة الشيوعية الأولى ( بعد الحرب العالمية الثانية ) نجح
المسلمون الألبان فى كوسوفا فى الحصول على الحكم الذاتى و ذلك فى أواخر عهد الهالك
تيتو. فى مستهل الثمانينات عاد الصرب من جديد بعد تعديل الدستور و ابتلعوا
كوسوفا مرة أخرى، الأمر الذى رفضه المسلمون و قاموا سنة 1981 م. بثورة شعبية على
مستوى كوسوفا كلها يطالبون فيها باستقلال كوسوفا من صربيا و منحها حكم الجمهورية
داخل يوغسلافيا الفدرالية، الشيئ الذى جعل السلطات الصربية تأمر القيادات العسكرية
بقمع المظاهرات السلمية حيث نزل الجيش الصربى المدجج بالدبابات و الأسلحة الحديثة
و قتلوا من المسلمين فى يوم واحد أكثر من 300 شخص.
استمر
المسلمون يطالبون بحقوقهم إلى بداية انهيار الشيوعية حيث بدأت كل جمهورية تأخذ
مسيرتها نحو استقلالها التام عن يوغسلافيا الفيدرالية فتوقع المسلمون الألبان فى كوسوفا
كإخوانهم فى البوسنة و الهرسك مع ظهور الديموقراطية و الحرية فى أوروبا الشرقية و
فى الجمهوريات اليوغسلافية نفسها أن تمنح لهم حقوقهم أيضا، فأعلنت البوسنة
استقلالها (بعد سلوفينيا و كرواتيا) إلا
أن أعداء الإسلام لم يسمحوا بقيام دولة مسلمة وسط تلك المنطقة الأوروبية بل سعوا
فى قتلهم و تهجيرهم و تشريدهم فحدث ما حدث من الجرائم الوحشية و المذابح الجماعية
التى شهدها العالم بأجمعه و لم يحرك ساكنا .
و
كذلك المسلمون الألبان فى كوسوفا أجروا فيما بينهم استفتاء فى طور تفكيك الاتحاد
اليوغسلافى فى سبتمبر "أيلول" 1991 م. أسفر عن انحياز الأغلبية المطلقة
للاستقلال و تطور الأمر إلى انتخاب مجلس نيابى و تشكيل حكومة و تنصيب رئيس
لجمهوريتهم المستقلة، هو الدكتور إبراهيم روغوفا. و لكن الحكومة الصربية تجاهلت كل
هذه الإجراءات و اعتبرتها كأن لم تكن. بل
بدأت بمرحلة جديدة من الإعتقالات و التعذيب و الاضطهاد فاقت سابقاتها حيث سحبوا
أدنى الحقوق الانسانية من هذا الشعب الأعزل.
مخطط تدمير الاقتصاد الكوسوفى
إن
حكومة بلغراد لم تتورع عن استخدام أية وسيلة
فى سبيل إرغام المسلمين الألبان
على الهجرة من كوسوفا .
ففى
المجال الاقتصادى على سبيل المثال، ذكرت جريدة
"بويكو" Bujku
الألبانية أن حكومة صربيا ماضية فى إخضاع اقتصاد كوسوفا لسلطة بلغراد المباشرة. و
ذكرت أن 296 شركة عامة فى كوسوفا تم دمجها بـ 183 شركة مماثلة فى صربيا ، من بينها
جميع منشآت الطاقة الكهربائية و شبكة السكك الحديدية و شركات النقل و الطيران
المدنى، و استخراج المعادن، و صناعات المطاط و النسيج و الجلود و المواد الكماوية
و الانتاج الزراعى و الغذائي، و مجالات السياحة. و هذا يعبى أن صربيا تسرق من
كوسوفا بلايين الدولارات. إضافة إلى سيطرة بلغراد التامة على جميع معادن كوسوفا و
تعطيلها و تفريغها من العمالة المسلمة و من الخبراء المسلمين، الشيئ الذى جعل
منجم "تربجا" Trepça ( أكبر المناجم فى
يوغسلافيا السابقة و المشهور بالرصاص و الذهب
و الفضة و المواد الكيماوية الأخرى
) فى مدينة ميتروفيتسا يخسر سنويا 57 مليون دولار، كل هذا بسبب عدم وجود عدد كاف من
العمال و بسبب عمل غير المتخصصين من الصربيين.
و
من ناحية أخرى أخذت الحكومة الصرية منذ شهور بقطع الأشجار فى الغابات الكوسوفية و
شحنها إلى صربيا و الجبل الأسود للاستفادة
منها هناك، و يتجاوز هذا حجم القطع 500.000 متر مكعب.
و
من اجراءاتها التعسفية الاستيلاء على الأراضى الزراعية التابعة للمسلمين و بناء
مستوطنات صربية عليها و خاصة فى الأماكطن التى فيها كثافة المسلمين الألبان كبيرة.
من
ناحية أخرى تستمر السلطات الصربية فى فصل المسلمين من العمل بشكل كبير جدا مع أن
نسبتهم فى الماضى كانت ضائيلة جدا، ففى سنة 1981 م. كانت نسبة العمل من جميع الشعب
الألبانى 11 % فقط..
أما
فى السنوات الأخيرة هذه ففصل من العمل حتى هذه البقية الباقية من المسلمين و طردت 520 عائلة مسلمة من منازلهم و هناك
500.000 شخص تحت خطر المجاعة.
إنظار مجزرة المسلمين فى كوسوفا
إن كوسوفا منذ سنة 1981م و إلى يومنا هذا تعيش حالة الطوارئ و قد بلغ عدد الجنود الصربيين أكثر من 85 ألف جندي وظيفتهم القهر و البطش بالمسلمين، و قد قاموا في الأيام الأخيرة بتمشيط المدن و القرى المسلمة لمصادرة الأسلحة التي لم توجد أساسا لدى الأهالي المسلمين بخلاف البيوت الصربية الممتلئة بأنواع من الأسلحة المختلفة. و قد إعترف بذلك رئيس وفد البرلمان الاوروبي السيد جون ديو الذي زار كوسوفا قبل بداية الحرب و قال: "إن الصرب شددوا من اجراءاتهم لطرد الألبان من كوسوفا و ذلك بالضرب و القتل و السجن و التهديد و السرقة و سحب الأسلحة.
و بتاريخ 24/3/1999 في الساعة 19.45 دقيقة قوات ناتوا بدأت الضربات ضد القوات الصربية في يوغوسلافيا عامة و كوسوفا خاصة. كان أهداف الضربات، الدفاع الجوي الصربي و أهداف أخرى مهمة للقوات الصربية. هذا أعطى الفرصة لجيش تحرير كوسوفا أن يتقدم في عملياتها العسكرية و الإنسانية لحماية الناس الأبرياء في كوسوفا. تدخل الحلف الأطلسي في قضية كوسوفا في هذه الظروف التي تمر به المسلمين الألبان لا شك أنها تعتبر خطوة إيجابية و مهمة. و لكن ذلك أدى إلى تطور القتال بين الصرب و المسلمين الألبان حيث بعد كل ضربة كان الناتوا يضرب صربيا كان الرد مباشرة من الصرب الإنتقام من الشعب الكسوفي المسلم. لقد حدث أن دخلوا بالليل في كثير من بيوت المسلمين الألبان و قتلوا عديدا من النساء و الأطفال و الشيوخ. بل الصرب في كوسوفا عملوا على تحريق كل شئ يجدونه أمامهم مما جعل أن كثير من القرى و المدن الألبانية في داخل كوسوفا الآن فارغة و الذين لا زالوا هناك يعانون من قلة الطعام و الأدوية..
حتى أحوال الألبان في دولة ألبانيا حاليا في أمس الحاجة لمساعادات في مجالات شتى، لا سيما السكن، و الأكل و الفرش و الأدوية..
المجازر الصربية بدأت بقتل 20 من الأساتذة في أعيان طلابهم في قرية دوبرون(Dobrun) الحدودية ليواصل بعد ذلك في محافظة Suhareka حيث تم إعدام بصورة بشعة 30 من المسلمين الألبان.. كذلك تم قتل و ذبح أكثرمن 20 رجل و المرأة في قرى Bela Crkva dhe Celina لمحافظة Rahovec.. في الضرب الذي أجري فوق مدن Peja و Gjakova تم قتل عدد غير معروف حتى الآن من المسلمين الألبان.. الشهود الأعيان ذكروا بأن الجثث منتشرة في جميع ضواحي المدينتين..في مدينة Rahovec و ضواحي مدينة Prizren تم إعدام 500 مسلم ألباني. أما في إحدى مساجد مدينة Gjakova تم إعدام 60 مسلما ألبانيا.. و في نفس المنطقة تم قبض على 50 مسلمة من الشابات و لا يعرف حتى الآن أين ذهبوا بهن القوات الصربية..
بل
التطهير العرقي و الجرائم التي يمارسها الصرب في قرى و مدن Kosova وصل إلى مرحلة لم يكن أحد يتصورها. في أغلب القرى التي دخل فيها
الصرب تم تحريق جميع بيوتها بالنار. هناك من دفن أمه أو والده أو إبنه في داخل
البيت أو أحرقه بالنار لكي لا تأكله الكلاب و القطط..
كما
قررالقوات الصربية تهجير أكبر عدد ممكن من المسلمين الألبان. لهذا الغرض هم أعدوا
حملة شاملة بالشاحنات العسكرية و الباصات حيث كانوا يرسلون الكل إلى 20 كم من
الحدود الألباني ثم يضعونهم في معسكرات ليوم أو يومين و بعد أن كانوا يأخذون الذهب
من النساء و الأموال الموجود معهم يضعونهم في معسكر لمدة يومين بدون أكل و لا شرب
ثم يتركونهم للتوجه لألبانيا.
لم
يفلح من أيدي أعداء الإنسانية الصرب المجرمين حتى المعابد حيث تم القذف بالمدافع و
تدمير ثلاث مساجد أثرية في مدينة Peja ثم أحد أجمل مساجد لقرية Krusha و حتى الآن لا يوجد معلومات كافية عن المساجد الكثيرة التي تم
تدميرها هناك. نفس المجرمين من الجنرالات الصرب الذين قتلوا المسلمين في بوسنا هم
الذين يقودون المجموعات المصلحة الصربية لقتل المسلمين الألبان في كوسوفا..
قادة
جيش تحرير كوسوفا أصدروا قرارا بأنه يجب على جميع الألبانيين الكوسوفيين من سن 18
إلى سن 52 أن يلتحقوا بالجيش لتحرير كوسوفا و أنه من لا يجاوب لهذا النداء سوف ضده
يؤخذ إجرائات قنونية حربية. حسب المعلومات الموجودة حاليا حتى الآن وصل عدد الذين
استجاب لهذه الدعوة 10 آلاف شاب..
ملخص جرائم النظام الصربي ضد المسلمين في كوسوفا من 1981م إلى يومنا
هذا
-
قتلت
السلطات الصربية خلال هذه السنوات مئات المسلمين الألبان و ذلك في حالة السلم من
غير إعلان حرب في كوسوفا.
-
قتل
أكثر من 100 جندي ألباني خلال خدمتهم العسكرية في الجيش اليوغسلافي (الصربي) و جرح
أكثر من 600.
-
وضعت
السلطات الصربية سنة 1990م سما في خزانات مياه المدارس في مدن كوسوفا و تسمم منها
أكثر من (7000) آلاف طفل.
-
فصل
من العمل أكثر من 150 ألف عامل مسلم و كان عددهم الإجمالي قبل ذلك 200 ألف عامل
مسلم فقط.
- احتلت
صربيا جميع مستشفيات كوسوفا و طردت جميع الأطباء و الممرضين الألبان فليس اليوم
للمسلم في كوسوفا مستشفى يتجه إليه للعلاج و ليس للمرأة الألبانية مستشفى ولادة
تلد فيها.
-
أغلقت
تقريبا جميع المدارس الإبتدائية و الثانوية الألبانية.
- أغلقت
المكتبة المركزية الجامعية و جميع مكتبات المدارس الأخرى و أخذت السلطات الصربية
كثيرا من الكتب العلمية النادرة و نقلتها بواسطة الشاحنات العسكرية إلى مصانع
الورق لتصنيعها ورقا عاديا!!!
-
أغلقت أكادمية العلوم و الفنون في
"بريشتينا" و كذلك يمكن أن يقال عن معهد الألبانولوجي لأن الدولة لا
تنفق عليه.
-
أغلق معهد التاريخ.
-
أغلق التلفزيون و الإذاعة (باللغة الألبانية) و
صودرت الجريدة الوحيدة اليومية باللغة الألبانية (Rilindja).
-
فصل من وظائفهم جميع الشرطة الألبانيين.
- بدلت لغة الإدارة الألبانية بالصربية و ذلك في
جمهورية يبلغ فيها عدد المسلمين الألبان 93% و يبلغ عدد الصرب فيها 7% فقط!!!
-
طفلة
من عدت شهور قطع رأسها أمام
والديها ثم وضعوها في طنجرة شوربا و يقال للأسرة تبعها "كلوا لحما
الآن"..
-
في
قرية Turjak أسرة كاملة حصرت في بيتها ثم أشعلوا النار على البيت و تم تحريقه
و الناس في داخله.. نفس الشئ عملوا مع أسرة أخرى في قرية Bellacerk حيث تم إعدام 5 أنفار من أسرة واحدة..
-
مدينة
Gjakova تم تحريقها تقريبا بالكامل و الجثث منتشرة على الضواحي، هذه
المدينة التي كان تبلغ عدد سكانها أكثر من 60.000 ينتظر قريبا تطهيرها من جميع سكانها..
-
بعد
أن جنود الصرب قطعوا أذن لطفل صغير طلبوا من والده أكله فلما هو رفض ذلك ذبحوه
أمام إبنه و أسرته بالسكاكين..
-
حسب
تصريحات شاهد أعيان من قرية Dushanov القوات الصربية أحرقوا مدرسة القرية و جميع الناس الذين كانوا في
داخلها..
-
في
قرية Pastasel اكتشف عن جثث 70 مسلم ألباني الذين قتلوا من قرب..أعمارهم تتراوح
من 14-50 سنة..
-
في
إحدى البيوت لمدينة Gjakova الشرطة الصربية بعد قتل 12 شخص من عئلة واحدة الاطفال الذين لم
يصابوا بالرصاص دسوهم بأرجلهم حتى الموت..
-
أما
طالبة من نفس المدينة فتقول بأن أغلب أفراد أسرتها الذين كانوا في ملجأ لما أحرقوا
الصرب بيتهم تم تحريق الناس في البدروم كذلك..
-
في
قرية Ternje في أعين جمهور الناس أعدم 40 شخص.. في هذه المذبحة قتل أم مع
ثلاثة أطفال 4-13 سنة، كما قتلت أم أخرى مع أربعة من بناتها. أغلب الجثث تم
تحريقها بالنار..
-
ضربوا
بالرصاص من خلف الرأس 15 رجل من قرية Guri
i Kuq، 10 من قرية Zatriç، 7 من قرية Koznik، 6 من Klina، 9 من قرية Jallçev، و إثنين في قريتي Kramovik و Popruk ..
-
حسب
شهود الاعيان من قرية Krusha e
Madhe أكثر من 200 رجل
فرقوهم من اسرهم و أطفالهم ثم لا أحد يعرف عن مسيرتهم.. قبل يومين 40 شابا قتل من
الصرب بالرشاشات الثقيلة..
-
أما
في قرية Krusha e Vogel فهناك تم إعدام 112 شخص و الجثث بعد ذلك جمعوها في مكان ثم صبوا
عليها بنزين و أحرقوها بالنار..
-
في
قرية Samadraxh محافظة Suhareka شاهد عيان يقول بانه رئى 30 من القتلى منهم رجال و نساء و أطفال
جميعهم لم يدفنوا بعد..
-
حسب
شهود الاعيان في قرية Pronoc تم ذبح و تمثيل بـ 40 من الرجال، 8 منهم أحرقوا بالنار و هم أحياء
و ثلاثة منهم أسروا..
-
في
الطريق إلى مدينة Peja من أحد الشهود يقال بأنه تم إعدام جماعي لـ 2000 شخص..
-
أكثر
من 10 آلاف شخص من قرى محافظة Rahovec القوات الصربية جمعوهم في قرية Nagas ثم قذفوهم بالقنابل من الطائرات و ذلك في الساعة 1.30 بعد منتصف
الليل..هناك آلاف الجثث لم تدفن..
-
في
إحدى الأسر من مدينة Gjakova الشرطة الصربية مسكوا طفلا عمره 9 شهور ثم وضعوه في الفرن حيث تم
إحراقه بالكامل ثم قالوا لأسرته: "لا تأكلوا فقط الخبز ها لكم
اللحم.."..
-
شاهد
أعيان من قرية Piran يقول بأنه رأى بأعينه كيف الصرب يأتون بالتراكتورات و آلات الحفر
و يضعون هناك عديد من الجثث.. يقول أن أعرف أين هذا المكان..
-
ولد
من قرية Opterush يقص
بأنه في الوقت الذي هو كان يختفي قريب من بيته رءا الصرب كيف يقطعون جمجمة والده و
ذلك بالضرب من الرشاش..
-
حسب
شهادة إحدى البنات من قرية Gurabardh الشرطة
الصربية يختار من بين المجموعة من المسلمين البنات و النساء ثم يحجزونهن بالقوة
لمدة ساعة. كثير من هذه البنات بعد إغتصابهن لا ترجع أبدا عند المجموعة التي أخذت
منها..
-
في
قرية Brostovc قريب من Krusha ذبحوا بالسكاكين 35
شخصا..
-
في
Lubeniç وجدوا 8 جثث التي مثلت
بها، أغلبها بدون رأس و بلا أذن أو بحلق مقطوع..
-
في
قرية Dubovik لمحافظ Deçan 90 رجلا حملوا بالشاهنة و
من ثم رموهم من منطقة جبلية.. توفوا أغلبهم و في من نجح بكسر أو جرح لا مثيل له..
-
Behije Krasniqi من احدى قرى Suhareka و التي كانت حاملة في الشهر الثامن الشرطة الصربية قتلوها
بالضربات العديدة في بطنها قائلين "لن تلد مسلما ألبانيا بعد اليوم.."
أسرتها مع إبنه عمره 18 شهر موجودة الآن من بين اللاجئين داخل ألبانيا..
-
في
أعين الأم و الأخوات الصرب قطعوا رأس الطفل عمره 3 سنوات ثم رموه في أيديهن..
-
أم أخرى من مدينة Peja تقول بأن الصرب بعد
أن قتلوا إبنها أحرقوا جثته أمام أعينها..
-
شهود الأعيان الذين يأتون من كوسوفا يتكلمون عن
تحريق الناس بالبنزين و النار، و وضع الرصاص في أفواه الأطفال، عن العجائز الذين
لا يتحركون ثم يقتلون بصور بشعة..
-
البربرية الصربية يصل إلى حد قذف مقابر المسلمين
الألبان بالطائرات..
-
كما يقولون شهود أعيان من كوسوفا أن هناك الناس
يربطون بالسلاسل حول بيوتهم و في داخلها ثم يشعلون النار بالبيت كله.. هكذا أعدم 8
أفراد من قبيلة Shala و 19 أخرين من قبيلة Hoti ..
-
أسرة
من قرية Obrijë من 22 فرد اختفت من الجيش الصربى و قبض الجيش الصربي عليهم و من
ثم قطعوا أيديهم و أرجلهم، في وسطهم كان طفل عمره ستة أشهر..
ما ذا بعد الحقائق الثابتة التي اعترف
بها حتى ممثلو السياسة الغربية؟ هل سيبقى المسلمون مكتوفي الأيدي دون اتخاذ أية
اجراءات تساعد على ايقاف هذه المجزرة وهذه المعاناة و منع وقوع كارثة بشرية لم
تشهد عليها التاريخ ؟
أم هل سيبقى المسلمون متفرجين لتلك
الدماء البريئة و الأعراض المنتهكة مع شعب
ليس له بعد الله أحد يقف معه.
لذا نرفع صوتنا إلى جميع المسلمين في
العالم و نخص منهم حكومات البلدان الإسلامية و منظمة المؤتمر الإسلامي و رابطة
العالم الإسلامي أن تستخدم جميع الوسائل الممكنة
لمنع حدوث مذبحة أخرى للمسلمين في كوسوفا.
راجين من الله سبحانه و تعالى أن يوفق
الجميع لنصرة هذا الدين و اتباعه في أي أرض كانوا.
اللهم بلغنا اللهم فاشهد. و آخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق